في هذه المقالة سنعرفكم على أهمية التطوع في الدفاع المدني. فهذه الوظائف لا تعمل فقط على تحسين أداء الواجب الوطني لكن ايضا عمل الخير للتقرب من الخالق تعالى. فقد نصت عليه الآيات القرآنية الكريمة قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم وبعدوان). وأيضا الأحاديث الشريفة لقوله عليه الصلاة والسلام: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). متطوعو الدفاع المدني هم مواطنون ومقيمون يلتقون في مواعيد وأعمال الدفاع المدني.
في الضريح الأعلى رقم م / 10 وتاريخ 5 شوال 1406 هـ. أعدت (قائمة المتطوعين لأعمال الدفاع المدني السعودي) وهي تهدف إلى تنظيم العمل التطوعي وأيضا الاستفادة من هذا العمل الخيري للمشاركة في الدفاع المدني بعد إعدادهم وتعليمهم. ومن ثم العمل على تنظيم الأعمال وتنظيم العمل التطوعي من حيث اللوائح والحقوق والشروط وغيرها من الأنظمة أيضا.
نشأة وبدايات التطوع في الدفاع المدني
يعد عام 1387 الموافق 1967 م هو نشأة التطوع في الدفاع المدني. حيث أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني ولأول مرة نداءً لجميع المواطنين للتطوع لأعمال الدفاع المدني من خلال إدارتها في المناطق. وخلال أيام الحرب ، تحسبا للطلبات التي تطرأ خلالها ، ومن أجل بعض عمليات الإنقاذ الخفيفة. ودروس مبسطة في مجال الإسعاف. وأيضا لدعم المتطوعين للعمل التطوعي سيتم منحهم شهادات تقدير. كانت هذه بداية الطريق وأول تجربة تطوع في المملكة العربية السعودية.
أول منظمة لإدارة وتأهيل المتطوعين كانت في 1 جمادى الأولى 1406 هـ.
- صدر نظام الدفاع المدني بالمرسوم السلطاني. ثم طبق الدفاع المدني القانون المنصوص عليه في المادة الأولى من النظام على المتطوعين في الدفاع المدني. ومن ثم حددت الفقرة (و) من المادة التاسعة أن مجلس الدفاع المدني هو المختص بإصدار القرار وأيضا اللوائح اللازمة لتنظيم عمل المتطوعين وتحديد شروطهم وحقوقهم وواجباتهم. وأيضا تضمنت المادة الثامنة عشرة أن كل شخص حتى لو لم يكن متطوعًا يعتبر مسؤولاً عن تقديم المساعدة الممكنة والضرورية للدفاع المدني لكن دون تسجيله. وهذا في حالات الضرورة. لذلك كان لا بد للمديرية العامة للدفاع المدني أن تشرع في تطبيق هذه المواد وإعداد مشروع عام للاستفادة من المتطوعين.
- ثم في عام 1407 هـ صدرت مجموعة من اللوائح الإدارية لإدارة المتطوعين ، وأهمها إنشاء إدارة شؤون المتطوعين وربطها بالحماية المدنية ايضا.
- ثم في عام 1408 هـ بدأت فكرة الاستفادة من المتطوعين لموسم الحج لأول مرة في تاريخ الدفاع المدني. وفتح الباب أمام المواطنين للانخراط في العمل التطوعي. وتدحرجت مشاركتهم من ذلك الحين حتى الآن.
تابع تنظيم أول إدراة لتأهيل المتطوعين في الدفاع المدني
- ومن ثم فقد ناقش المديرون العامون للدفاع المدني في مجلس التعاون لدول الخليج العربية فكرة إعداد مشروع نظام موحد للتطوع والمتطوعين لدول الخليج. وأيضا أوصوا بالعمل على تحقيق هذه الفكرة ، وبناءً على ذلك. تمت التوصية ، لكن قرر أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم السابع الذي عقد بالرياض يوم الاثنين 28 ربيع الأول 1409 هـ الموافق 7 نوفمبر 1988 م. تكليف المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة العربية السعودية لإعداد مشروع نظام موحد للعمل التطوعي والمتطوعين لدول مجلس التعاون. لذلك أعدت المديرية مسودة المشروع ثم أوضحت له المهام والحقوق والواجبات الموكلة للمتطوعين. ومن ثم قدمته الي الدول الأعضاء لإبداء الملاحظات عليها وبعد مراجعة المشروع وافقت دول مجلس التعاون الخليجي في عام 1414 هـ الموافق 21-22 نوفمبر 1993 م على مشروع النظام الإرشادي الموحد للتطوع وإعداد المتطوعين لأعمال الدفاع المدني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليكون نظامًا إرشاديًا لفترة تصل لثلاث سنوات.
- تنفيذا للتوجيهات الملكية بمتابعة تنفيذ خطط الجهات الحكومية المعنية لمواجهة حالة الطوارئ. ولخصت في هذا التوجيه التوصية بأهمية الاستفادة من المتطوعين وأن يكون ذلك وفقا لما ورد في هذا التوجيه من إجراءات وضوابط محددة.
- ثم صدر قرار مجلس الخدمة المدنية بالموافقة على ما تم اقتراحه بشأن إدراج موظفين سعوديين متطوعين في أعمال الدفاع المدني. وأيضا الإغاثة الداخلية بقرار مجلس الخدمة المدنية المنظم للإغاثة الخارجية ، والذي تضمن السماح للموظف السعودي بالتغيب عن العمل. وأيضا العمل على المشاركة في أعمال الإغاثة الخارجية براتب كامل وفق ضوابط معينة.
- وأخيراً صدر قرار إداري بالموافقة على إعادة هيكلة الدائرة المعنية بشؤون المتطوعين.
للدخول إلى موقع المديرية العامة للدفاع المدني من هنا
للتعرف على المزيد حول طفايات الحريق